سأوقع اسمي بدمك , و أسفك شراييني لتخليدك. سأرمي جثتي تحت قدميك…. علّك تحنو عليها و تضمها إلى ذراعيك فتموت مقدسة طاهرة , تعمدت برقة مشاعرك, حينها فقط سأسعد في جهنمي فقد كنت حينها –حسب تعاليم جميع الآلهة- شهيدة….
أوليس الحب أخطر ساحة للقتال…؟
أوليس حب الوطن هو ما يمنح شهداء المعارك هذه القدسية ….؟
أوليس حب الحياة هو ما يمنح المشافي تلك الهيبة….؟ ألسنا جميعنا بحبنا شهداء…؟
إذاً فقد اخترت أن أكون أقدس الشهداء و أن أسيل دمائي على مذبح كنيستك, و أن أكون بكافة أحوالي و مشاعري و تقلباتي….لك.
Advertisements
الأوسمة: F.A.M
اترك رد